محمد السيد
زيتونتي وحبيبتي
يا مَنْ بحالِي تعلمينْ
أفلنْ تنيري دُنيتي
بثمارِ تينِكِ ترسُمينْ
ياهذهِ الأرضُ التي
ضاقتْ بها القدسُ الحزينْ
القلبُ ذابَ منَ الهوىٰ
والروحُ يسكنُهاْ الحنينْ
شوقاً فيُضنيها الجَوىٰ
فتعود يحملها الأنينْ
أبكي وفاضتْ دمعتي
كمدًا لحالِ المسلمينْ
أبكي وأسمىٰ بُغْيتي
أنْ نتركَ الصمتَ المشينْ
أنَّىٰ لنصرٍ يـأتنا
والكلُّ فينا لاجئينْ
يا أرض قدْ أضحتْ بنا
تلكَ المدائنُ تستعينْ
ولقدْ تلاكِ نبيُّنا
بكتابنا الحقِ المبينْ
يا زهرةً فاضتْ لكِ
عينُ المساكنِ في جِنينْ
فُكِّ الحِصَارَ فَإِنَّكِ
أَرْضُ الهُدَىٰ والْمُرْسَلِينْ
فَالأَقْصَىٰ عَادَ لِيَسْتَقِي
مِنْ دَمِّنَا شَرْعَاً وَدِينْ
سَنَمُوْتُ حَتَّىٰ نَلْتَقِي
لنْ نستزيدَ مِنَ السِّنينْ
لِيَعُوْدَ حُرَّاً قُدْسُنَا
نورُ الهدىٰ للعالمينْ
للنّاسِ نِبْرَاسُ الدُّنَا
هَدْيَاً لِكُلِّ النَّاسِكِينْ
وَلْيَبْقَ فِي عِزٍ بِنَا
جُدْرَاْنُهُ لَا تَسْتَكِينْ
فَالْقُدْسُ أَغلىٰ ماْ لَنَا
ملِّي لمنْ قَدْ يستهينْ
إنَّ التُّرابَ بأرضِنا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ساعدنا برأيك كي نتطور